ولا تجمُع ولا تقع للتحقير ولأنَّها يؤكّد بها إبهام ( شيء ) فيقال ما أخذت منه شيئاً ما فأنَّها تثنَّى وتجمع وُتْذَكُر للتحقير كقولك عندي شُييءٌ أي حقير .
ولم يستعملوا فى التعجب ( مَنْ ) بمن يعقل ولا ( أيَّا ) لأنَّها كشيْ فيما ذكرنا .
فصل .
فأمَّا صيغة ( أفعل ) في التعجُّب ففعل لثلاثة أوجه .
أحدها إلحاق نون الوقاية بها في قولك ما أحسنني ! فهو كقولك أكرمنى وليس الأسماء كذلك ولا عبرة بما جاز في الشعر من ذلك قوله 29 - .
( ... وليس حاملني إلاَّ ابن حمَّال ) لشذوذه والاضطرار إليه .
والثاني أنَّ ( أفعل ) هذه تنصب المتعَّجب منه على أنَّه مفعول به ولا تجوز إضافته إليه على الفتح أبداً ولو كان اسماً لأعرب