الأوّل والثالث نحو كِرْبرٍ وقِسْطاس وهزَنْبزان وشعَلعّ فالمِثلان أيضا أصلان . وكلٌ ذلك أصل رباعيّ . وكذلَك إن أتفق الأوّل والرابع واختلف الثاني والثالث فالمِثْلان أصلان والكلمة أيضا من بنات الأربعة . وذلك نحو قُرْبقٍٍ وصَعْفَصة وسَلعُوس . وكذلك إن أتفق الأوّل والثاني واختلف الثالث والرابع فالمِثلان أصلان والكلمة أيضا رباعيّة . وذلك نحو دَيْدَبون وَزْيزفون : هما رباعيَّان كباب دَدَن وكوكب في الثلاثة . ومثالهما ( فَيْعَلوُل ) كخيسفوج وعيضموز . فهذه حال الرباعيّ .
وكذلك أيضا إن حصل معك ثلاثة أحرف أصول ومعهما مثلان غير ملتقِيين فهما أيضا أصلان وذلك كقولهم زَبَعْبَق وشَمْشلِيق وشَفْشليق .
فهذه هي الأصول التي يكون فيها المِثلان أصلين وما علمنا أنّ وراءَ ما حضرَنَا وأحضْرناه منها مطلوبا فيُتْعَبَ بالتماسه وتطلبُّه .
فأمّا متى يكون أحَد المثلين زائدا فهو أن يكون معك حرفان أصلان من بعدهما حرفان مثلان فأحدهما زائد . وسنذكر أيُّهما هو الزائد عَقِيب الفراغ من تقسيم ذلك . وذلك كَمهْدَد وسَرْدَد وجَلْبَب وشملل وصَعْرَر واسحنكك