سَقَطات العلماء . نعم ولو كانت من لفظ الواحد لكانت : مَنْلُفعة . ولو كانت من لفظ حدوت لكانت : مَنْعُلْفة . ولو كانت من دحوت لكانت : مَنْفُلْعَة . ولو كان في الكلام تركيب ( ودح ) فكانت مندوحة منه لكانت : مَنْعُفْلة . ولو كان قولهم : انداح بطنه من لفظ مندوحة لكانت : افعال ( بألف ) موصولة ( واللام مخففة ) .
وذهب بعض أشياخ اللغة في يستعور إلى أنه : يفتعول وأخذه من سعر . وهذا غلط . ولو كان من قولهم : عرَّس بالمكان لكان : يلتفوعا . ولو كان من سَرُع لكان : يفتلوعا . ولو كان من عسر لكان : يعتفولا . ولو كان من لفظ رسع لكان : يعتلوفا . ولو كان من لفظ رعس لكان : يلتعوفا .
وأما تيهورة فلو كانت من تركيب ( ه ر ت ) لكانت : لَيْفُوعة . ( ولو كانت من لفظ ( ت ر ه ) لكانت : فيلوعة . ولو كانت من لفظ ( ه ت ر ) لكانت : عيفولة ) . ولو كانت من لفظ ( ر ه ت ) لكانت : ليعوفة . ولو كانت من لفظ ( ر ت ه ) لكانت : عيلوفة . ومع هذا فليست من لفظ ( ت ه ر ) وإن كانت - في الظاهر وعلى البادي - منه بل هي عندنا من لفظ ( ه و ر ) . وقد ذكر ذلك أبو علي في تذكرته فَغنِينا عن إعادته . وإنما غرضنا هنا مساق الفروع على فساد الأصول لما يُعقِب ذلك من قوّة الصنعة وإرهاف الفكرة .
وأمّا مَرْمَرِيس فلو كانت من لفظ ( س م ر ) لكانت : علعليف . ولو كانت من لفظ ( ر س م ) : لكانت لفلفيع ولو كانت من لفظ ( ر م س ) لكانت : عفعفيل . ولو كانت من لفظ ( س ر م ) لكانت : لعلعيف . ( ولو كانت من لفظ ( م س ر )