وأمّا قوله : .
( أمّا ابن طَوق فقد أوفى بذمّته ... كما وَفَى بِقلاص النجم حاديها ) .
فلغتان قويّتان .
وقال : .
( لم تتلفَّع بفضل مئزرها ... دعدُ ولم تُسق دَعدُ في العُلب ) .
فصرَف ولم يصرِف . وأجود اللغتين ترك الصرف .
وقال : إني لأكني بأجبال عن اجبلُها ... وبآسم أودية عن اسم واديها ) .
وأجبال أقوى من أجبل وهما - كما ترى - في بيت واحد .
ومثله في المعنى لا في الصنعة قول الآخر : .
( أبكي إلى الشرق ما كانت منازلها ... ممَّا يلي الغرب خوف القيل والقال ) .
( وأذكر الخال في الخدّ اليمين لها ... خوف الوشاة وما في الخدّ من خال ) .
وقال : .
( أنك يا معاوِ يابن الأفضل ... )