وكذلك الرَيْهُقان لأنه ليس في الكلام فَيْعُل . ونظير ذلك كثير . فكذلك يكون ترجمان فَعْلُلاَنا وإن لم يكن في الكلام فَعْلُل . ومثله قوله : .
( وما أَيْبُلِيٌّ على هَيْكَلٍ ... ) .
هو فَيْعُلِيّ لأنه قد يجيء مع ياءي الإضافة ما لولاهما لم يجيء نحو قولهم : تَحَوِيّ في الإضافة إلى تحيّة وهو تفَلِيّ .
وأمّا شحم أُمْهُج فلعمري إنّ سيبويه قد حَظر في الصفة أُفْعُل . وقد يمكن أن يكون محذوفا من أُمهوج كأُسكوب . وجدت بخط أبي عليّ عن الفرّاء : لَبَن أُمهوج . فيكون أُمهج هذا مقصورا منه لضرورة الشعر وأنشد أبو زيد : .
( يُطعمها اللحم وشحما أُمْهُجا ... )