وطلبته جهدك وطاقتك ورجع عوده على بدئه إلى غير ذلك فدل على صحة ما ذهبنا إليه .
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إن نصبهما نصب المفعول لا على الحال لأنهما يقعان ضميرا في نحو قولهم كناهم وإذا لم نكنهم فمن ذا يكونهم قال الشاعر .
500 .
- ( دع الخمر يشربها الغواة فأنني ... رأيت أخاها مغنيا بمكانها ) .
فإن لا يكنها أو تكنه فإنه ... أخوها غذته أمه بلبانها )