قالوا ولا يجوز أن يقال إنه لو كان نصبا على الحال لما جاز أن يقع معرفة في نحو كان زيد أخاك وظننت عمرا غلامك والحال لا تكوين معرفة لأنا نقول إنما جاز ذلك لأن أخاك وغلامك وما أشبه ذلك قام مقام الحال كقولك ضربت زيدا سوطا فإن سوطا ينتصب على المصدر وإن كان آله لقيامه مقام المصدر الذي هو ضرب وكذلك هاهنا على أنه قد جاءت الحال معرفة في قولهم .
499 .
- ( ف أرسلها العراك ولم يذدها ... ولم يشفق على نغض الدخال )