ما زيدت عليها اللام فصارتا جميعا كلمة واحدة وحذفت الألف لكثرة الاستعمال وسكنت ميمها فقالوا لم فعلت كذا قال الشاعر .
( يا أبا الأسود لم أسلمتني ... لهموم طارقات وذكر ) .
وقال الآخر .
( يا أسدي لم أكلته لمه ... لو خافك الله عليه حرمه ) .
( فما قربت لحمه ولا دمه ) .
يعني جرو كلب ويقال إن بني أسد كانت تأكله فتعير ذلك .
وزيادة الكاف كثيرة قال الله تعالى ( ليس كمثله شيء ) وحكى عن بعض العرب أنه قيل له كيف تصنعون الأقط قال كهين وقال الراجز .
( لواحق الأقراب فيها كالمقق ... ) .
أي المقق وهو الطول