فأمَّا ما يضطرُ إليه الشاعرُ ممنْ ينونُ الإسمَ المفردَ في النداءِ فَقد ذكرناهُ في النداءِ .
الثاني مِنَ الضربِ الأَولِ : .
وَهوَ إظهارُ التضعيفِ وَهوَ زيادةُ حركةٍ إلاَّ أَنَّها حركةٌ مقدرةٌ في الأصلِ يجوزُ في الشعرِ ولا يجوزُ في غيرِه تضعيفُ المدغمِ فيقولُ في ( رَدَّ ) : رَدَدَ لأَنَّهُ الأَصلُ ويقولُ في ( رَادٍّ ) : هذَا رَادِدٌ وفي ( أَصمّ ) أَصمم فاعلم .
قالَ مَعْنَبُ بن أُم صَاحبٍ : .
( مَهْلاً أَعَاذِلَ قَدْ جَرَّبْتِ مِن خُلُقي ... أَني أَجُودُ لأَقْوَامٍ وإنْ ضَنِنُوا ) .
يريدُ : ضنّوا وقال : آخرُ :