حذفتَ الهمزةَ وأَلقيتَ حركتَها علَى الراءِ فلمْا تحركتِ الفاءُ سقطتْ أَلفُ الوصلِ فإِنْ خفَّفتَ الهمزتينِ جميعاً صارَ : ( رَوَيتُ ) حذفتَ الهمزةَ الأُولى وأَلقيتَ حركتَها علَى الواوِ وسقطتْ أَلفُ الوصلِ ثُمَّ حذَفتَ الثانيةَ وأَلقيتَ حركتَها على الواوِ وتقولُ في مثالِ ( عِرَضْنَةٍ ) مِنْ رأَيتُ : رَأَينةٌ وتقولُ في مثلِ ( صَمَحمحٍ ) مِنْ رأَيتُ : رَأَيْاأٌ وتقولُ في مثلِ ( جَعْفرٍ ) مِنْ جئتُ : جَيَّأٌ فإِنَّ خفَّفتَ قلتَ : جَياً .
الثالثُ : اجتماعُ الواوِ والهمزةِ : .
تقولُ في مثالِ ( قَوصَرّةٍ ) مِنْ آبَ يَؤوبُ : أَوَّبةً أَدغَمتَ واوَ فَوْعَلَّةٍ الزائدةَ في العينِ فإِنْ جمعتَهُ قلتَ : أَوَائبٌ فأَبدَلتَ مِنَ الواوِ همزةً لإجتماعِ الواوينِ مَعَ الألفِ كما فعلتَ في ( أَوائلَ ) وحذفتَ إِحدى الياءينِ كما حذفتَ إِحدى الراءينِ مِنْ قَوَاصرَ ومَسَائلَ : هَذا البابُ والبابُ الذي قبلهُ يدلُّ عليها ما يأتي في البابِ الذي تجتمعُ فيها الهمزةُ والواوُ والياءُ ويُغني عنهما لأَنَّهُ يعمُّهما ويزيدُ علَيهما .
الرابعُ : اجتماعُ الثلاثةِ : .
تقولُ في مثالِ ( اطمأنَّ ) مِن وأَيتُ : ايايا وكانَ الأَصلُ : أَوْايا لأَنَّ ( اطْمَأَنَّ ) أَصلُه ( اطمأنَنَ ) فاللامُ الأُولى ساكنةٌ والثانيةُ مفتوحةٌ والآخرةُ