بنيتْ عليهِ والأَخفش يَرى أَنَّها تحركتْ بفتحةٍ أَبدلها واواً كما ذكرت لكَ . هذا آخرُ التصريفِ .
مسَائلُ التصريفِ .
هذهِ المسائلُ التي تُسألُ عنها مِنْ هذَا الحدِّ على ضَربينِ : أَحدهما : ما تكلمتْ بهِ العربُ وكانَ مشكلاً فأحوجَ إِلى أَن يبحثَ عن أُصولهِ وتَقديراتِه .
والضربُ الثاني : ما قِيسَ علَى كلامِهم .
ذِكرُ النوعِ الأَولِ مِنْ ذلكَ .
قالتِ العربُ : حَاحيتُ وهَاهيتُ وعَاعيتُ .
وأَجمعَ أَصحابُنا علَى أَنَّ الأَلفَ بَدلٌ مِنْ ياءٍ وللسائلِ أَن يسألَ فيقول : ما الدليلُ على أَنَّها بَدلٌ مِنْ ياءٍ دونَ أَن يكونَ بدلاً مِنْ واوٍ وإِذا ثبتَ أَنَها بَدَلٌ مِنْ ياءٍ فَلهُ أنْ يسألَ فيقول : لِمَ قُلبتْ وهيَ ساكنةٌ ألفاً فالجوابُ في ذلكَ يقالُ لَهُ : وجدنَا كُلَّ ما جاءَ مِنَ الواوِ في هَذا البابِ قد ظهرتْ فيهِ الواوُ نحو : ( قوقيتُ وضوضيتُ وزَوزيتُ ) ولَمْ نَر منهُ شيئاً جَاءَ بالياءِ ظاهرةً واجتمعَ معَ