المعنى وأَمَّا القِيقاءُ والزِّيزاءُ فهو ( فِعْلاَء ) ملحقٌ بِسرداحٍ لأَنهُ لا يكونُ في الكلامِ مثلُ القِلقالِ إلاّ مصدراً .
إبدالُ الألفِ مِن الواوِ وهيَ عَيْنٌ : .
الأولُ : ما الواو فيه والياءُ ثانية وَهما في موضعِ العينِ في الفِعْلِ : فَعُلَ وفَعِلَ وفُعُلَ تبدلُ في جميع هذا الإلِفُ مِنَ الياءِ والواوِ وذلكَ قولُهم : قالَ وهوَ فَعَلَ مِنَ القَولِ وخَافَ فَعِلَ مِنَ الخوفِ .
وطَالَ فَعُلَ مِنَ الطولِ يدلُّكَ على ذلكَ طُلْتُ وطَويلٌ والياءُ في هَذا كالواوِ .
الثاني : ما الواوُ فيهِ ثانيةٌ وهيَ في موضعِ العينِ في الإسمِ : .
اعلَم : أَنَّهُ ما جاءَ مِنَ الأسماءِ وساقٍ وزنِ الفعلِ المعتلِّ أُعلَّ وما خالفَ منها بناءَ الفعلِ صَحَّ فالمعتلُّ نحو : بَابٍ ودَارٍ وساق لأَنَّ ذلكَ علَى مثالِ الأَفعالِ ورُبّما جَاءَ على الأَصلِ في الإسمِ نحو : القَوَدِ والحَوكَةِ والخَوَنةِ والجَوَرةِ وكذلك : ( فَعِلٌ ) وذلكَ خِفْتُ ورَجلٌ خَافٌ ومُلْتُ ورَجلٌ مالٌ ويومٌ راحٌ وقَد جاءَ على الأَصلِ قالوا : رَجُلٌ رَوِعٌ وحَوِلٌ وأَمَّا فَعُلٌ فَلَم يجيئوا بهِ علَى الأَصلِ كَراهيةً