فإن كان صِلَةً لأل عَمِلَ مطلقاً وإن لم يكن عمل بشرطين : .
أحدهما : كونُه للحال أو الاستقبال لا الماضى خلافاً للكسائى ولا حُجَّةَ له في ( بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ ) لأنه على حكاية الحال والمعنى : يَبْسُط ذراعيه بدليل ( وَنُقَلِّبُهُمْ ) ولم يقل وَقَلّبْنَاهُمْ .
والثانى : اعتماده على استفهام أو نَفْىٍ أو مُخْبَرٍ عنه أو مَوْصُوفٍ نحو ( ( أضَارِبٌ زَيْدٌ عَمْراً ) ) و ( ( ما ضَاِربٌ زَيْدٌ عَمْراً ) ) ( ( زَيْدٌ ضَارِبٌ أَبُوهُ عَمْراً ) ) ( ( مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ضَارِبٍ أَبُوهُ عَمْراً ) ) .
والاعتمادُ على المُقَدَّرِ كالاعتماد على الملفوظ به نحو ( ( مُهِينٌ زَيْدٌ عَمْراً أم مُكْرِمُهُ أى : أَمُهِينٌ ونحو ( مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ ) أى : صِنْفٌ مُخْتَلِفٌ ألوانُه وقوله :