تُشْبه المضارعَ في كونها مُرَاداً بها الحالُ أو الاستقبالُ وهذه الصفة ثلاثة أنْوَاعٍ : اسم فاعل ك ( ( ضَارِب زَيْدٍ ) ) و ( ( رَاجِينَا ) ) واسم المفعول ك ( ( مَضْرُوب الْعَبْدِ ) ) و ( ( مُرَوَّع القَلْبِ ) ) والصفة المشبهة ك ( ( حَسَن الْوَجْهِ ) ) و ( ( عَظِيم الأمَلِ ) ) و ( ( قَلِيل الحِيَلِ ) ) .
والدليلُ على أن هذه الإضافة لا تفيد المضاف تعريفاً وَصْفُ النكرة به في نحو ( هَدْياً بَالِغَ الكَعْبَةِ ) وَوُقُوعُهُ حالا في نحو ( ثَانِىَ عِطْفِهِ ) وقوله - .
( فَأَتَتْ بِهِ حُوشَ الْفُؤَادِ مُبَطَّناً ... )