ونوعٍ يفيد تَخَصُّصَ المضاف دون تعرفه وضابطه : أن يكون المضاف مُتَوَغِّلاً في الإبهام كغَيْر ومِثْل إذا أُرِيد بهما مُطْلَق المماثلة والمغايرة لا كَمَالُهُمَا ولذلك صَحَّ وصف النكرة بهما في نحو ( ( مَرَرْتُ بِرَجُلٍ مِثْلِكَ ) ) أو ( ( غَيْرِكَ ) .
وتسمى الإضافة في هذين النوعين مَعْنَوِيّة لأنها أفادت أمراً معنويا ومَحْضَة أى خالصة من تقدير الانفصال .
ونوع لا يفيد شيئاً من ذلك وضابطه : أن يكون المضاف صفة