ونحو ( ( مَا فيِهَا مِنْ أَحَدٍ إلاّ زَيْدٌ ) ) برفعهما و ( ( لَيْسَ زيد بشيءِ إلاّ شيئاً لاَ يُعْبَأ بِهِ ) ) بالنصب لأن لا الجنسية لا تعمل في معرفة ولا في مُوجَبٍ وَمِنْ والباء الزائدتين كذلك فإن قلت ( لاَ إلَه إلاّ اللهُ وَاحِدٌ ) ) فالرفع أيضاً لأنها لا تعمل في مُوجَبٍ .
ولا يترجَّحُ النصبُ على الإتباع لتأخُّر صفة المستثنى منه على المستثنى نحو ( ما فيها رَجُلٌ إلاّ أَخُوكَ صَالح ) ) خلافاً للمازنى