فضرورة حَسَنة لأن العين قد تسكن للضرورة مع الإفراد والتذكير .
كقوله : - .
( يَا عَمْرُو يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ نَسْبَا ... ) .
وإن كان مضمومَ الفاء - نحو خُطْوَة وَجُمْل - أو مكسورَه - نحو كِسْرَة وَهِنْد - جاز لك في عينه الفتحُ والإسكانُ مطلقاً والإتباعُ إن لم تكن الفاء مضمومة واللام ياء كدُمْيَة وَزُبْيةَ ولا مكسورها واللام واو كذِرْوَة وَرِشْوَة وَشَذّ جِرِوَات - بالكسر - .
ويمتنع التغيير في خمسة أنواع : .
أحدها : نحو زَيْنَبات وَسُعَادَات لأنهما رباعيت لا ثلاثيات .
الثاني : نحو ضَخْمَات وَعَبْلاَت لأنهما وَصْفَان لا اسمان . وَشِذّ كَهَلاَت - بالفتح - ولا ينقاس خلافاً لقُطْرب .
الثالث : نحو شَجِرات وَثَمَرَات وَنَمِرَات لأنهنَّ مُحّرَكَات الوسط