فنادِرٌ في الشعر ولا يُقَاس عليه خلافاً ليونس .
الثالث : أن ( ( أيَّا ) ) يحكى فيها حركاتُ الإعراب غير مُشْبَعَةٍ فتقول ( ( أيٌّ ) ) و ( ( أيًّا ) ) و ( ( أيٍّ ) ) ويجب في ( ( مَنْ ) ) الإشباعُ فتقول ( ( مَنُو ) ) و ( ( مَنَا ) ) و ( ( مَنىِ ) ) .
الرابع : أن ما قبل تاء التأنيث في ( ( أىّ ) ) واجبُ الفتح تقول ( ( أَيّةُ ) ) و ( ( أيَّتَانِ ) ) ويجوز الفتح والإسكان في ( ( مَنْ ) ) تقول : ( ( مَنَهْ ) ) و ( ( مَنْت ) ) و ( ( مَنْتَانِ ) ) و ( ( مَنَتَانِ ) ) والأرجح الفتحُ في المفرد والإسكان في التثنية .
وإن كان المسئول عنه عَلَماً لمن يَعْقِل غير مقرون بتابع واداةُ السؤال ( ( مَنْ ) ) غير مقرونة بعاطف فالحجازيون يجُيزون حكاية إعرابه فيقولون ( ( مَنْ زيداً ) ) لمن قال : ( ( رأيتُ زيداً ) ) و ( ( زيدٍ ) ) بالخفض لمن قال ( ( مررت بزيد ) ) وتبطل الحكاية في نحو ( ( ومن زبد ) ) لأجل العاطف وفي نحو ( ( مَنْ غُلاَمُ زيد ) ) لانتفاء العلمية وفي نحو ( ( مَنْ زَيْدٌ الفَاضِلُ ) ) لوجود التابع ويستثنى من ذلك أن يكون التابع ابناً متصلاَ بعلم ك ( (