وقد اجتمع الطلب والنفي في قوله تعالى : ( وَلاَ تَطْرُدِ الّذيِنَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ) الآية لأن ( فَتَطْرُدَهَمُ ) جوابُ النفي و ( فتكون ) جوابُ النهي .
واحترز بتقييد النفيْ والطلب بمحضين من النفي التالي تقريراً والْمَتُلو بنفى والمنتقض بإلا نحو ( ( أَلَمْ تَأْتيِني فَأحْسِنُ إليك ) ) إذا لم تُرد الاستفهام الحقيقي ونحو ( ( مَا تَزَالُ تَأتِينَا فَتُحَدِّثُنَا ) ) و ( ( مَا تَأتِينَا إلاّ وَتُحَدِّثُنَا ) ) .
ومن الطَّلَبِ باسم الفعل وبما لَفْظُه الْخَبُر وسيأتي