فخرج بالفصل الأول النعتُ والبيانُ والتأكيدُ فإنها مُكَمِّلاَتٌ للمقصود بإلحكم .
وأما النَّسَق فثلاثة أنواع : .
أحدها : ما ليس مقصوداً بالحكم ك ( ( جَاءَ زَيْدٌ لاَ عَمْرٌو ) ) و ( ( مَا جَاءَ زَيْدٌ بَلْ عَمْرٌو ) ) أو ( ( لِكنْ عَمْرٌو ) ) أما الأول فواضح لأن الحكم السابق منفى عنه وأما الآخران فلان الحكم السابق هو تَنْفٌّى المجىء والمقصود به إنما هو الأول .
النوع الثانى : ما هو مقصود بالحكم هو وما قبله فَيَصْدُق عليه أنه مقصود بالحكم لا أنه المقصود وذلك كالمعطوف بالواو نحو ( ( جَاءَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو ) ) و ( ( مَا جَاءَ زَيْدٌ وَلاَ عَمْرٌو ) )