ما أخَفَّ يَدَهَا في الغزل بَنَوْه من قولهم : امرأة ذَرَاعِ ومثله ( ( ما أقْمَنَه ) ) و ( ( مَا أجْدَرَهُ بكذا ) ) .
الثانى : أن يكون ثلاثياً فلا يبنيان من دَحْرَجْ وضَارَبَ واسْتَخْرَجَ إِلا أفْعَلَ فقيل يجوز مطلقاً وقيل : يمتنع مطلقاً وقيل : يجوز إن كانت الهمزة لغير النَّقْل نحو ( ( ما أظْلَمَ الّليْلَ ) ) و ( ( مَاْ أقْفَرَ هذَا لمكانَ ) ) وَشَذَّ عَلَى هذين القولين ( ( مَا أَعْطَاهُ للدَّرَاهِمِ ) ) و ( ( مَا أوْلاَهُ لِلمَعْرُوفِ ) ) وعلى كل قول ( ( مَا أتْقَاهُ ) و ( ( مَا أمْلاَ القِرْبَةَ ) ) لأنهما من أتّقى وامتلأت و ( ( مَا أخْصَرَهُ ) ) لأنه من أخْتُصِرَ وفيه شذوذ آخر وسيأتى