وأما الألف التي تكون عوضا من النون الخفيفة .
مثل قولك يا زيد اضربا ولا تتحول النون الخفيفة ألفا إلا عند الوقف عليها كقوله تعالى ( ليسجنن وليكونن من الصاغرين ) .
قال الشاعر .
( تساور سوارا إلى المجد والعلا ... وأقسم حقا إن فعلت ليفعلا ) .
وقال العجاج .
( يحسبه الجاهل ما لم يعلما ... شيخا على كرسيه معمما ) .
أراد والله أعلم ما لم يعلمن وليفعلن فقلب النون ألفا عند الوقف وقال الشاعر