.
وسئل عن قول النبى ( ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ( ما المراد بهذه السبعة وهل هذه القراءات المنسوبة الى نافع وعاصم وغيرهما هى الأحرف السبعة أو واحد منها وما السبب الذى أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف وهل تجوز القراءة برواية الاعمش وابن محيض وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا واذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا أفتونا مأجورين .
فأجاب الحمد لله رب العالمين هذه ( مسألة كبيرة ( قد تكلم فيها اصناف العلماء من الفقهاء والقراء وأهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم حتى صنف فيها التصنيف المفرد ومن آخر ما أفرد فى ذلك ما صنفه الشيخ أبو محمد عبدالرحمن بن اسماعيل بن ابراهيم الشافعى المعروف بابن أبى شامة صاحب ( شرح الشاطبية (