به الظلم والعدوان كما قال تعالى ^ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين ^ وقال تعالى ! 2 < إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق > 2 ! وهذا لأن المقصود بارسال الرسل وإنزال الكتب هو إقامة القسط كما قال تعالى ! 2 < لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز > 2 ! .
وإذا كان الأمر كذلك فعقوبة الدنيا غير مستلزمة لعقوبة الآخرة ولا بالعكس ولهذا اكثر السلف يأمرون بقتل الداعي إلى البدعة الذي يضل الناس لأجل افساده في الدين سواء قالوا هو كافر أو ليس بكافر .
وإذا عرف هذا فتكفير ( المعين ( من هؤلاء الجهال وأمثالهم بحيث يحكم عليه بأنه من الكفار لا يجوز الاقدام عليه الا بعد ان تقوم على أحدكم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل وان كانت هذه المقالة لا ريب انها كفر .
وهكذا الكلام في تكفير جميع ( المعينين ( مع ان بعض هذه