.
قال بعضهم تصديق ما و عدوا به من الوعيد و التأويل ما يؤول اليه إلأمر و عن الضحاك يعنى عاقبة ما و عد الله فى القرآن أنه كائن من الوعيد و التأويل ما يؤول إليه الأمر و قال الثعلبى تفسيره و ليس بشيء و قال الزجاج لم يكن معهم علم تأويله و قال يوسف الصديق عليه السلام ( ! 2 < يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل > 2 ! ( فجعل نفس سجود أبويه له تأويل رؤياه .
.
وقال قبل هذا ( ! 2 < لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما > 2 ! ( أي قبل أن يأتيكما التأويل و المعنى لا يأتيكما طعام ترزقانه في المنام لما قال أحدهما ( ! 2 < إني أراني أعصر خمرا > 2 ! ^ و قال الآخر إنى أرانى أحمل فوق رأسي خبزا ^ ( ^ إلا نبأتكما بتأويله في اليقظة ( ^ قبل أن يأتيكما ^ ( الطعام هذا قول أكثر المفسرين و هو الصواب و قال بعضهم لا يأتيكما طعام ترزقانه تطعمانه و تأكلانه الا نبأتكما بتأويله بتفسيره و ألوانه أي طعام أكلتم و كم أكلتم و متى أكلتم فقالوا هذا فعل العرافين و الكهنة فقال ما أنا بكاهن و إنما ذلك العلم مما يعلمنى ربى و هذا القول ليس بشيء فإنه قال ( إلا نبأتكما بتأويله ( و قد قال أحدهما ( ^ إنى أرانى أعصر خمرا و قال الآخر إنى أرانى أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله ^ ( فطلبا منه تأويل ما رأياه و أخبرهما بتأويل ذاك و لم يكن تأويل الطعام فى