.
وهو سبحانه مع إخباره أنه يعيد الخلق و أنه يحيى العظام و هي رميم و أنه يخرج الناس من الأرض تارة أخرى هو يخبر أن المعاد هو المبدأ كقوله تعالى ( ^ و هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده ^ ( و يخبر أن الثانى مثل الأول كقوله تعالى ( ^ و قالوا أئذا كنا عظاما و رفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات و الأرض قادر على أن يخلق مثلهم و جعل لهم أجلا لا ريب فيه ^ ( و قال تعالى ( ^ و قالوا أئذا كنا عظاما و رفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم و يقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده و تظنون إن لبثتم إلا قليلا ^ ( و قال تعالى ( ^ أوليس الذي خلق السموات و الأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلي و هو الخلاق العليم ^ ( و قال تعالى ( ^ أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات و الأرض و لم يعى بخلقهن بقادر على أن يحيى الموتى بلي إنه على كل شيء قدير ^ ( و قال ( ^ أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت و ما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم و ننشئكم فيما لا تعلمون و لقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون ^ ( .
و المراد بقدرته على خلق مثلهم هو قدرته على إعادتهم كما أخبر