و صفاته فلا يتسع له اللسان و لا يشير إليه البنان و قيل هو الذي لم يعط خلقه من معرفته إلا الإسم و الصفة و عن الجنيد قال الذي لم يجعل لأعدائه سبيلا إلى معرفته .
.
ونحن نذكر ما حضرنا من ألفاظ السلف بأسانيدها فروى إبن أبي حاتم فى تفسيره قال ( ثنا أبى ثنا محمد بن موسى بن نفيع الجرشي ثنا عبدالله بن عيسى يعنى أبا خلف الخزاز ثنا داود بن أبى هند عن عكرمة عن إبن عباس قى قوله ( الصمد ( قال الصمد الذي تصمد إليه الأشياء إذا نزل بهم كربة أو بلاء .
حدثنا أبو زرعة ثنا محمد بن ثعلبة بن سواء السدوسي ثنا محمد بن سواء ثنا سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم قال الصمد الذي يصمد العباد إليه فى حوائجهم حدثنا أبي ثنا عبدالرحمن بن الضحاك ثنا سويد بن عبدالعزيز ثنا سفيان بن حسين عن الحسن قال الصمد الحي القيوم الذي لا زوال له حدثنا أبى ثنا نصر بن علي ثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن الحسن قال الصمد الباقى بعد خلقه و هو قول قتادة حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا إبن نمير عن الأعمش عن شقيق فى قوله ( ! 2 < الصمد > 2 ! ( قال السيد الذي قد إنتهى سؤدده