.
عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبى بن كعب ( أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم إنسب لنا ربك فأنزل الله ( ! 2 < قل هو الله أحد الله الصمد > 2 ! ( إلى آخر السورة قال الصمد الذي لم يلد و لم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت و ليس شيء يموت إلا سيورث و أن الله لا يموت و لا يورث ( .
.
و أما تفسيره بأنه السيد الذي يصمد إليه فى الحوائج فهو أيضا مروى عن إبن عباس موقوفا و مرفوعا فهو من تفسير الوالبى عن إبن عباس قال ( الصمد ( السيد الذي كمل فى سؤدده و هذا مشهور عن أبى و ائل شقيق بن سلمة قال هو السيد الذي إنتهى سؤدده و عن أبى أسحق الكوفى عن عكرمة الصمد الذي ليس فوقه أحد و يروى هذا عن علي و عن كعب الأحبار الذي لا يكافئه من خلقه أحد و عن السدي أيضا هو المقصود إليه في الرغائب و المستغاث به عند المصائب و عن أبى هريرة رضي الله عنه هو المستغنى عن كل أحد المحتاج إليه كل أحد و عن سعيد بن جبير أيضا الكامل فى جميع صفاته و أفعاله و عن الربيع الذي لا تعتريه الآفات و عن مقاتل بن حيان الذي لا عيب فيه و عن إبن كيسان هو الذي لا يوصف بصفته أحد قال أبو بكر الأنبارى لا خلاف بين أهل اللغة أن الصمد السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس فى حوائجهم و أمورهم