و نحو ذلك إلا مقرين لذلك قائلين بموجبه .
.
والنبى صلى الله عليه و سلم سأل أبيا ( أي آية في كتاب الله أعظم ( فأجابه أبي بأنها آية الكرسي فضرب بيده فى صدره و قال ( لينهك العلم أبا المنذر ( و لم يستشكل أبى و لا غيره السؤال عن كون بعض القرآن أعظم من بعض بل شهد النبى صلى الله عليه و سلم بالعلم لمن عرف فضل بعضه على بعض و عرف أفضل الآيات و كذلك قوله تعالى ( ! 2 < ما ننسخ من آية أو ننسها > 2 ! ( .
و ما رأيتهم تنازعوا فى تفسير ( ! 2 < خير منها > 2 ! ( فإن هذه الآية فيها قراءتان مشهورتان قراءة الأكثرين ( ! 2 < أو ننسها > 2 ! ( من أنساه ينسيه و قرأ إبن كثير و أبو عمرو ( ^ أو ننسأها ^ ( بالهمز من نساه ينسأه فالأول من النسيان و الثاني من نسأ إذا أخر قال أهل اللغة نسأته نسأ إذا أخرته و كذلك أنسأته يقال نسأته البيع و أنسأته قال الأصمعي أنسأ الله في أجله و نسأ في أجله بمعنى و من هذه المادة بيع النسيئة و من كلام العرب من أراد النساء و لا نساء فليبكر الغداء و ليخفف الرداء و ليقلل من غشيان النساء .
فأما القراءة الأولى فمعناها ظاهر عند أكثر المفسرين قالوا المراد به ما أنساه الله من القرآن كما جاءت الآثار بذلك فإن ما يرفع