التوراة ولا فى الانجيل ولا فى القرآن مثلها والاحكام الشرعية تدل على ذلك وقد بسط الكلام على معانيها فى غير هذا الموضع وفضل من الايات آية الكرسى وقال فى الحديث الصحيح لابى بن كعب ( أتدرى اى آية فى كتاب الله معك أعظم ( قال ( ! 2 < الله لا إله إلا هو الحي القيوم > 2 ! ( فضرب بيده فى صدره وقال ( ليهنك العلم أبا المنذر ( وليس فى القرآن اية واحدة تضمنت ما تضمنته اية الكرسى وانما ذكر الله فى اول سورة الحديد وآخر سورة الحشر عدة آيات لا آية واحدة .
.
وسنبين إن شاء الله أنه إذا كانت ( قل هو الله أحد ( تعدل ثلث القرآن لم يلزم من ذلك أنها أفضل من الفاتحة و لا أنها يكتفى بتلاوتها ثلاث مرات عن تلاوة القرآن بل قد كره السلف أن تقرأ إذا قرىء القرآن كله إلا مرة و احدة كما كتبت في المصحف فإن القرآن يقرأ كما كتب في المصحف لا يزاد على ذلك و لا ينقص منه .
.
والتكبير المأثور عن إبن كثير ليس هو مسندا عن النبى صلى الله عليه و سلم و لم يسنده أحد إلى ا لنبى صلى الله عليه و سلم إلا البزي و خالف بذلك سائر من نقله فإنهم إنما نقلوه إختيارا ممن هو دون ا لنبى صلى الله عليه و سلم و إنفرد هو برفعه و ضعفه نقلة أهل العلم بالحديث و الرجال من علماء القراءة و علماء الحديث كما ذكر ذلك غير