للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار .
وهذه الأمور لبسطها موضع آخر .
.
والمقصود هنا أن هذا يكون للمؤمن فى عموم المصائب وما يكون بأفعال المؤمنين فله فيه كظم الغيظ والعفو عن الناس ويوسف الصديق صلوات الله عليه كان له هذا وأعلى من ذلك الصبر عن الفاحشة مع قوة الداعى إليها فهذا الصبر أعظم من ذلك الصبر بل وأعظم من الصبر على الطاعة ولهذا قال سبحانه فى وصف المتقين الذين أعد لهم الجنة ( ! 2 < وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين > 2 ! ( .
فوصفهم بالكرم و الحلم و بالإنفاق و كظم الغيظ و العفو عن الناس ثم لما جاءت الشهوات المحرمات و صفهم بالتوبة منها فقال ( و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فإستغفروا لذنوبهم