ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما إختلفوا فيه من الحق بإذنه ( .
و مثل ذلك قوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما و صى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما و صينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبى إليه من يشاء و يهدي إليه من ينيب ( ثم قال ( و ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم و لولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضى بينهم و إن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( و قوله ( و لقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه و لولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم و إنهم لفي شك منه مريب ( فى سورة ( هود ( و سورة ( عسق ( .
ثم ذكر ما أمربه الجميع بقوله ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة ( .
ثم ذكر عاقبة الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين و عاقبة الذين آمنوا و عملوا الصالحات