الله تعالى ( فإن حاجوك فقل أسلمت و جهي لله و من أتبعن ( و لم يأمره بالجدال و لو شاء لأنزل حججا و قال له قل كذا و كذا .
و قال أبو يوسف دعوا قول أصحاب الخصومات و أهل البدع في الأهواء من المرجئة و الرافضة و الزيدية و المشبهة و الشيعة و الخوارج و القدرية و المعتزلة و الجهمية .
قالوا و روى عن محمد قال أبو بكر و عمر أفضل من علي .
قلت ما ذكر أبو يوسف فى أمر الجدال هو يشبه كلام كثير من أئمة السنة يشبه كلام الإمام أحمد و غيره و فيه بسط و تفصيل ليس هذا موضعه .
و لهذا كان بشير بن الوليد صاحب أبى يوسف يحب أحمد و يميل إليه فإن أبا يوسف كان أميل إلى الحديث من غيره و الله أعلم و أحكم