على المسلمين بالسيف و يقدم من يقدم من أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم و يفضل من فضل .
و ذكروا عن أبي يوسف أنه قال مذهب أهل الجماعة عندنا و ما أدركنا عليه جماعة أهل الفقه ممن لم يأخذ من البدع و الأهواء أن لا يشتم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يذكر فيهم عيبا و لا يذكر ما شجر بينهم فيحرف القلوب عنهم و أن لا يشك بأنهم مؤمنون و أن لا يكفر أحدا من أهل القبلة ممن يقر بالإسلام و يؤمن بالقرآن و لا يخرجه من الإيمان بمعصية إن كانت فيه و لا يقول بقول أهل القدر و لا يخاصم في الدين فإنها من أعظم البدع .
فهذا قول أهل السنة و الجماعة و لا ينبغى لأحد أن يقول فى هذا كيف و لم و لا ينبغي أن يخبر السائل عن هذا إلا بالنهي له عن المسألة و ترك المجالسة و المشي معه إن عاد و لا ينبغي لأحد من أهل السنة و الجماعة أن يخالط أحدا من أهل الأهواء حتى يصاحبه و يكون خاصته مخافة أن يستزله أو يستزل غيره بصحبة هذا .
قال و الخصومة فى الدين بدعة و ما ينقض أهل الأهواء بعضهم على بعض بدعة محدثة لو كانت فضلا لسبق إليها أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أتباعهم فهم كانوا عليها أقوى و لها أبصر و قال