مطلقا كلفظ ( النوم ( و ( الموت ( فقد يسلك كلاهما طائفة تنتسب إلى السنة .
و المثبتة يقولون نثبت حركة أو حركة و إنتقالا أو حركة و زوالا تليق به كالنزول و الإتيان اللائق به .
و النفاة يقولون بل هذا الجنس يجب نفيه .
ثم منهم من ينفي جنس ذلك فى حقه بكل إعتبار و لا يجوز عليه أن يقوم به شيء من الأحوال المتجددة و هذه طريقة الكلابية و من اتبعهم ممن ينتسب إلى السنة و الحديث .
و منهم من لا ينفي فى ذلك ما دل عليه النص و لا ينفى هذا الجنس مطلقا بما ذكروه من أنه لا تقوم به الحوادث لما قد علم بالآيات و السنة و العقل أنه يتكلم بمشيئته و قدرته و أنه يحب عبده المؤمن إذا إتبع رسوله إلى غير ذلك من المعانى التى دل عليها الكتاب و السنة بل ينفي ما ناقض صفات كماله و ينفي مماثلة مخلوق له فهذان هما اللذان يجب نفيهما و الله أعلم .
و كذلك إذا قال القائل الله يجب تنزيهه عن سمات الحدث أو