ليس مصدر جل جلالا بل هو إسم مصدر أجل إجلالا كقول النبى صلى الله عليه و سلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم و حامل القرآن غير الغالي فيه و لا الجافى عنه و [ إكرام ] ذي السلطان المقسط ( فجعل إكرام هؤلاء من جلال الله أي من إجلال الله كما قال ( و الله أنبتكم من الأرض نباتا ( و كما يقال كلمه كلاما و أعطاه عطاء و الكلام و العطاء إسم مصدر التكليم و الإعطاء .
و الجلال قرن بالإكرام و هو مصدر المتعدي فكذلك الإكرام .
و من كلام السلف ( أجلوا الله أن تقولوا كذا ( و في حديث موسى يارب إني أكون على الحال التى أجلك أن أذكرك عليها قال ( أذكرنى على كل حال ( .
و إذا كان مستحقا للإجلال و الإكرام لزم أن يكون متصفا فى نفسه بما يوجب ذلك كما إذا قال الاله هو المستحق لأن يؤله أي يعبد كان هو في نفسه مستحقا لما يوجب ذلك و إذا قيل ( هو أهل التقوى ( كان هو فى نفسه متصفا بما يوجب أن يكون هو المتقي .
و منه قول النبى صلى الله عليه و سلم إذا رفع رأسه من الركوع بعد