المثبت هو الجو از كما ذكرناه فى آية الصدقات بخلاف آية الكفارة فإنها فى مادة الو جو ب ( المسلك الثانى ( أن يقال لا فرق بين المادتين الجو از و الو جو ب بل و فى الو جو ب قد يباح الجمع كما لو كفر بالجميع مع الغنى لكن يقال دلالتها فى الجميع على التفريق المطلق ضد دلالة ( الو او ( ثم إن لم يدل دليل على ترتيب و لا تعيين جاز فعل كل و احد من الخصال لعدم ما يدل على التعيين و الترتيب لا للدليل المنافى لذلك كما فى قو له ( فتحرير رقبة ( فإن الرقبة المعينة يجزي عتقها كثبو ت القدر المشترك فيها و عدم ما يو جب المعين لا لدليل دل على نفس المعين و ليس تقييد المطلق رفعا لظاهر اللفظ بل ضم حكم آخر إليه و هذا مسلك حسن في هذا المو ضع و نظائره فإنه يجب الفرق بين ما يثبته اللفظ و بين ما ينفيه فإذا قلنا في المحاربين بالتعيين لدليل خبري أو قياسي كان كالقو ل بالترتيب فى الو ضو ء الإيمان فى الرقبة و نحو هما