عن أبى سفيان قال كان رسول الله يكثر أن يقول ( يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك قال فقلت يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال نعم القلوب بين أصبعين من اصابع الله يقلبها كيف يشاء ( .
وقوله تعالى ^ الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزينة لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمين ^ لما أمر الله تعالى بعقوبة الزانيين حرم مناكحتها على المؤمنين هجرا لهما ولما معهما من الذنوب والسيئات كما قال تعالى ! 2 < والرجز فاهجر > 2 ! وجعل مجالس فاعل ذلك المنكر مثله قوله تعالى ! 2 < إنكم إذا مثلهم > 2 ! وهو زوج له وقد قال تعالى ! 2 < احشروا الذين ظلموا وأزواجهم > 2 ! أى عشراءهم وقرناءهم وأشباههم ونظراءهم ولهذا يقال المستمع شريك المغتاب .
ورفع إلى عمر بن عبدالعزيز قوم يشربون الخمر وكان فيهم جليس لهم صائم فقال إبدؤا به فى الجلد ألم تسمع الله يقول ! 2 < فلا تقعدوا معهم > 2 ! فإذا كان هذا فى المجالسة والعشرة العارضة حين فعلهم للمنكر يكون مجالسهم مثلا لهم فكيف بالعشرة الدائمة .
والزوج يقال له العشيرة كما فى الحديث من حديث ابن عباس عن النبى قال ( رأيت النار فإذا أكثر أهلها النساء