عليهم الودق من قبل هذا النزول لمبلسين فهنا قبليتان قبيلة لنزوله مطلقا وقبيلة لذلك النزول المعين أن لا يكون متقدما على ذلك الوقت فيئسوا قبل نزوله يأسا لعدمه مرئيا ويأسا لتأخره عن وقته فقبل الأولى ظرف لليأس وقبل الثانية ظرف المجىء والإنزال .
ففى الآية ظرفان معمولان وفعلان مختلفان عاملان فيهما وهما الإنزال والابلاس فأحد الظرفين متعلق بالابلاس والثانى متعلق بالنزول وتمثيل هذا أن تقول ( إذا كنت معتادا للعطاء من شخص فتأخر عن ذلك الوقت ثم أتاك به قد كنت آيسا