له إسحاق ويعقوب وأنه جعل له لسان صدق عليا وهو الثناء الحسن وأخبر عن يحيى وعيسى وإبراهيم ببر الوالدين مع التوحيد وذكر موسى ومن هبته له اخاه هارون نبيا كما وهب يحيى لزكريا وعيسى لمريم وإسحاق لإبراهيم .
فهذه السورة ( سورة المواهب ( وهى ما وهبه الله لأنبيائه من الذرية الطيبة والعمل الصالح والعلم النافع ثم ذكر ذرية آدم لأجل إدريس ! 2 < وممن حملنا مع نوح > 2 ! وهو إبراهيم ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل إلى آخر القصة ثم قال ! 2 < فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات > 2 ! الآية فهذه حال المفرطين فى عبادة الله ثم إستثنى التائبين وبين أن الجنة لمن تاب وإن جنات عدن وعدها الرحمن عباده بالغيب وهم أهل تحقيق العبادة ثم قال ! 2 < تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا > 2 ! ثم قال ! 2 < فاعبده واصطبر لعبادته > 2 ! .
ثم ذكر حال منكري المعاد وحال من جعل له الأولاد وقرن بينهما فيما رواه البخارى من حديث أبى هريرة ) ( كذبنى إبن آدم وما ينبغى له ذلك وشتمنى إبن آدم وما ينبغى له ذلك ( الحديث ( ويقول الإنسان أإذا مامت لسوف أخرج حيا ( ثم ذكر أقسامه على