لأندادهم وقال تعالى ! 2 < ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا > 2 ! وكذلك الإستكبار يمنع حقيقة الذل لله بل يمنع حقيقة المحبة لله فإن الحب التام يوجب الذل والطاعة فإن المحب لمن يحب مطيع .
ولهذا الحب درجات أعلاها ( التتيم ( وهو التعبد وتيم الله أي عبدالله فالقالب المتيم هو المعبد لمحبوبه وهذا لا يستحقه إلا الله وحده .
والإسلام أن يستسلم العبد لله لا لغيره كما ينبىء عنه قول ( لا إله إلا الله ( فمن إستسلم له ولغيره فهو مشرك ومن لم يستسلم له فهو مستكبر وكلاهما ضد الإسلام والشرك غالب على النصارى ومن ضاهاهم من الضلال والمنتسبين إلى الأمة .
وقد بسطنا الكلام على ما يتعلق بهذا الموضع في مواضع متعددة .
وذلك يتعلق بتحقيق الألوهية لله وتوحيده وإمتناع الشرك وفساد السموات والأرض بتقدير إله غيره والفرق بين الشرك فى الربوبية والشرك فى الألوهية وبيان أن العباد فطروا على الإقرار به ومحبته وتعظيمه وأن القلوب لا تصلح إلا بأن تعبد الله وحده ولا