.
قال شيخ الاسلام رحمه الله .
هذه تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد فى طائفة من كتب التفسير إلا هو خطأ .
منها قوله ^ ( و ما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ^ ) و الآية بعدها أشكلت قراءة الفتح على كثير بسبب أنهم ظنوا أن الآية بعدها جملة مبتدأة و ليس كذلك لكنها داخلة فى خبر أن و المعنى إذا كنتم لا تشعرون أنها إذا جاءت لا يؤمنون و أنا أفعل بهم هذا لم يكن قسمهم صدقا بل قد يكون كذبا و هو ظاهر الكلام المعروف أنها ( أن ( المصدرية و لو كان ( و نقلب ) الخ كلاما مبتدءا لزم ان كل من جاءته آية قلب فؤاده و ليس كذلك بل قد يؤمن كثير منهم