آفتان تقع فى المتعبدة و المتصوفة كثيرا و قرن بينهما حكم الأيمان فان كلاهما يتعلق بالفم داخلا و خارجا كما يقرن الفقهاء بين كتاب الأيمان و الاطعمة و فيه رخصة فى كفارة الأيمان مطلقا خلافا لما شدد فيه طائفة من الفقهاء من جعل بعض الأيمان لاكفارة فيها فإن هذا التشديد مضاه للتحريم فيكون الرجل ممنوعا من فعل الواجب أو المباح بذلك التشديد و هذا كله رحمة من الله بنا دون غيرنا من الأمم التى حرم عليهم أشياء عقوبة لهم و لا كفارة في أيمانهم و لم يطهرهم من الرجس كما طهرنا فتدبر هذا فانه نافع