أما هذا فقد صدق يعنى و الباقي يكذبون ثم إنه هجره مدة ثم تاب الله عليه ببركة صدقة .
فالاعتذار عن النفس بالباطل و الجدال عنها لا يجوز بل إن أذنب سرا بينه و بين الله اعترف لربه بذنبه و خضع له بقلبه و سأله مغفرته و تاب إليه فانه غفور رحيم تواب و إن كانت السيئة ظاهرة تاب ظاهرا و إن أظهر جميلا و أبطن قبيحا تاب فى الباطن من القبيح فمن أساء سرا أحسن سرا و من أساء علانية أحسن علانية ^ ( فان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ^ )