أحب اليك من نفسك قال فو الذي بعثك بالحق إنك لأحب إلي من نفسي قال الآن ياعمر ( .
وقد قال تعالى ! 2 < النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم > 2 ! و قال تعالى ^ قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب اليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين ^ .
فان لم يكن الله و رسوله و الجهاد فى سبيله أحب إلى العبد من الأهل و المال على اختلاف أنواعه فانه داخل تحت هذا الوعيد .
فهذا التوحيد توحيد الالهية يتضمن فعل المأمور و ترك المحظور .
ومن ذلك الصبر على المقدور كما أن الأول يتضمن الاقرار بأنه لا خالق و لا رازق معطي و لا مانع إلا الله و حده فيقتضى أن لا يسأل العبد غيره و لا يتوكل إلا عليه و لا يستعين إلا به كما قال تعالى فى النوعين ^ إياك نعبد و إياك نستعين ^ و قال ^ فاعبده و توكل عليه ^