كاتم العلم يلعنه الله و يلعنه اللاعنون و بسط هذا كثير فى فضل بيان العلم و ذم ضده .
والغرض هنا أن الله يبغض المختال الفخور البخيل به فالبخيل به الذي منعه و المختال إما أن يختال فلا يطلبه و لا يقبله و اما ان يختال على بعض الناس فلا يبذله و هذا كثيرا ما يقع عند بعض الناس أنه يبخل بما عنده من العلم و يختال به و أنه يختال عن أن يتعدى من غيره و ضد ذلك التواضع فى طلبه و بذله و التكرم بذلك