على النسبة الى الغير أي ليس هو بنفسه غائبا وإنما غاب عن الغير أو غاب الغير عنه و قد يقال اسم ( الشهادة و الغيب ( يجمع النسبتين فالشهادة ما شهدنا و شهدناه و الغيب ما غاب عنا و غبنا عنه فلم نشهده و على كل تقدير فالمعنى فى كونه غيبا هو انتفاء شهود ناله و هذه تسمية قرآنية صحيحة فلو قالوا قياس الغيب على الشهادة لكانت العبارة موافقة و اما قياس الغائب ففيه مخالفة في ظاهر اللفظ و لكن موافقة في المعنى فلهذا حصل في اطلاقه التنازع