فعقروا به فقال في ذلك .
( لقد عقرت حن بنا وتلعبت ... وما لعبت حن بذى حسب قبلى ) .
( رويد بنى حن تسيحوا وتأمنوا ... وتنتشر الأنعام في بلد سهل ) .
889 - وحدثنى أبو عبيدة أن عقيل بن علفة جاور جذاما فبينا هو ذات يوم بفنائه إذ أتته جماعة منهم فخطبوا إليه فقام يسعى حتى صعد شرفا ثم رمى ببصره إلى الحجاز ثم عوى عواء الكلب فقالوا والله لقد جن فانصرفوا فقالت ابنته يآبه إنه والله ما أنت ببلاد غطفان حيث تقول ما أحببت لاتخاف أحدا وإنى أخاف أن يغتالك القوم فالحق ببلادك فعرف ما قالت فلما أمسى قرب رواحله وانصرف إلى قومه وقال عقيل .
( ألا ليت شعرى هل أشنن غارة ... بغضيان أووادى تبوك المصوب )