مختلفة فمنها ما نقصانه أخفى ومنها ما نقصانه أشنع .
قال الهذلى .
( لعلك إما أم عمرو تبدلت ... سواك خليلا شاتمى تستخيرها ) .
فهذا مزاحف في كاف سواك وهو خفى ومن أنشده .
( لعلك إما أم عمرو تبدلت ... خليلا خليلا سواك شاتمى تستخيرها ) .
فهذا أفظع وهو جائز والاستخارة الاستعطاف ويقال تبغمت الظبية تستخير ولدها أى تستدعيه .
ومنه قيل أستخير الله أى أستعطفه .
وهو نحو قول الفرزدق .
( فإن كان لهذا الأمر فى جاهلية ... علمت من المولى القليل حلائبه )