بأذربيجان وقد كان بلغ الجراح هجاء الأحوص بنى المهلب فبعث إليه بزق من خمر فأدخل منزل الأحوص ثم بعث إليه خيلا فدخلوا منزله فصبوا الخمر على رأسه ثم أخرجوه على رؤوس الناس وأتوا به الجراح فأمر به فحلق رأسه ولحيته وضربه الحد يتراوحه الرجال وهو يقول ليس هكذا تضرب الحدود فجعل الجراح يقول صدقت أجل ولكن لما تعلم ثم كتب إلى يزيد بن عبد الملك بالذى كان من أمره فأغضى له عليها .
830 - فمما قال الأحوص قال يمدح عبد العزيز بن مروان .
( أقول بعمان وهل طربى به ... إلى أهل سلع إن تشوفت نافع ) .
( أصاح ألم تحزنك ريح مريضة ... وبرق تلالا بالعقيقين رافع )